lundi 16 juillet 2012

رسالة مفتوحة للسيدة كريستيان طوبيرا، وزيرة العدل الفرنسية

جاكوب كوهن

باريس، 5 يوليو 2012

رسالة مفتوحة للسيدة كريستيان طوبيرا، وزيرة العدل الفرنسية

سيدتي،

أتهم الوزارة التي ترأسونها بالتواطئ والمجاملة الإجرامية مع وتجاه رابطة الدفاع اليهودية LDJ، الجناح المسلح للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية لفرنسا CRIF، والتي هي عبارة عن مجموعة من متطرفين يهود-صهاينة، يرهبون ويعتدون، كل من ينتقد إسرائيل، والظاهر أنهم يستفيدون من حصانة.

يوم 12 من مارس 2012، كوني كاتب يهودي مناهض للصهيونية، اعتدي عليّ من طرف رابطة الدفاعاليهودية، التي قامت بتصوير حادث الاعتداء ونشره.

لا أحد من أعضاء رابطة الدفاع اليهودية شعر بالقلق.

كونهم يشعرون بحصانة كاملة، وكونهم يستفيدون من حماية تصل حتى قمة الدولة، قامت الـLDJ باعتداء آخر يوم 5 يوليو 2012.

تم تقديم شكاية بمركز شرطة الدائرة الرابعة لباريس، 4e.

إليكم رابط فيديو الحادث الذي تم تصويره ونشره من طرف رابطة الدفاع اليهودية نفسها:

http://www.youtube.com/watch?v=7ciuNELGd6w

هل تعلمون بوجود بلد للحقوق، المجرمون فيه يصورون حادث الاعتداء وينشرونه على موقعهم على الانترنت ولا يخضعون لمتابعة قانونية أو قضائية ؟

صحيح أن الحكومة التي تنتمون إليها تُظهر مجاملة وجُبنا غير مفهومين تجاه الـ"CRIF" وتجاه ذراعه المسلح الـLDJ صاحب الأساليب الفاشية.

طبعا لو كنت كاتب صهيوني عضو في الـCRIF، معتدى عليّ من طرف إسلاميين، لن تتردد ولن تتأخر الشرطة والقضاء الفرنسيين في إيقاف المتهمين وتعذيبهم كما تحبون أن تقولوا عندما يتم الاعتداء على يهود "جيدين" ("bons juifs" ).

لا تستحق الجمهورية الفرنسية هذا التأخر في القضاء (العدل) ولا هذا التراجع.

سيتذكر التاريخ هاته الفترة المؤذية، كما ذكرنا بأوقات أكثر ظلامية.

مع تحياتي الأكثر حزنا والأكثر تخييبا للآمال.

3 commentaires:

  1. M. Cohen prend le taureau par les cornes. Il est rempli d'assurance et de confiance en lui-même. Cette lettre et celle envoyée à Valls montrent sa force d'âme.

    RépondreSupprimer
  2. Pour quelle raison Jacob Cohen fait-il traduire ses lettres en Arabe? C'est tres simple. Il veut montrer a ses petits amis arabophones que lui, Jacob Cohen, il est le "bon" petit Juif de service, bien soumis,bien leche-botte des Arabes. Car il doit y avoir des gros sous a gagner, des invitations a mendier pour des "colloques" anti-sionistes, avec voyages et sejours payes dans des hotels de luxe...

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. anonyme
      "Des gros sous à gagner"… Vous ne manquez pas d'aplomb. Les sionistes, depuis 60 ans, vivent aux crochets des yankees. Sans les milliards de dollars ramassés tous les ans (sur le dos des contribuables US bonasses), l'entité coloniale n'aurait pas tenu une semaine. Vivre d'aumônes est votre spécialité. Même vos officines sont financées sur le dos des contribuables des pays hôtes.

      Supprimer